متى يبكي القلب شوقاً إلى الله..؟!
ما ألذ الحياة مع الله !!
لايعلم معنى هذه العبارة إلا من عاش مع الله وتلذذ بمعاني هذه الحياة..
يعيش حياة الملوك من عرف الله حتى لو كان لا يجد مأكله ومشربه وملبسه..
حتى لو كان لايجد مايظله من لفح الشمس فظله ذاك الحب الذي يسري في عروقه وقد خالط شغاف قلبه..
يعيش في جنات وأنهار ولو كان الم المرض يكسر عظامه ويفتت لحمه فقد خدر ذاك الحب جسده فلم يعد يشعربشيء غير الله..
ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة..
فهذا القلب أمسى وأصبح لا يجري فيه غير الله , فتجد الابتسامة لا تفارق محيا صاحبه..
فما أن يعرض لهذا القلب عارض يبعده عن جوار مولاه حتى تجده يحن حنين الصبي الذي فقد صدر أمه ولا تهدأ نفسه وتسكن حتى يعاود القرب من مولاه..
لا نعجب لو بكى هذا القلب دماً عندما يضل طريق الرجوع إلى ربه ومولاه ..
فهنيئاً لمن كان له هذا القلب ,, وهنيئاً لمن لاتهدأ نفسه ولاتسكن إلا بالقرب من الله ..
نسأل الله تعالى أن يهبنا هذا القلب..
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن ترحم وتغفر وتفرج كرب وتسعد الكل وترحم الاموات والاباء والامهات رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا يارب يارب يارب
وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد أمين....
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ الامل كبير فيك يارب
الفقير الي الله