محمد مشرف قسم رحلات حول العالم
عدد المساهمات : 184 نقاط : 25697 تاريخ الميلاد : 01/10/1985 تاريخ التسجيل : 18/02/2011 العمر : 39 العمل/الترفيه : محاسب المزاج : الحمد لله علي نعمة الاسلام
| موضوع: غير حالتك السيئة الجمعة 11 مارس 2011 - 12:35 | |
| الدنيــا لا تأتـي علــى مقـــاسِ قلوبنـــا ، إمـا أن " تـــضيــق " فتـجبــرنــا علـى التـنـازل عــن كثـيِر مـــن الأشيــاء الثمينـة ، أو أن " تـــكبــر " فنــضيـع ونـتُــوه و نفقـــــد الكَثـير الدنيــا لا تأتـي علــى مقـــاسِ قلوبنـــا ، إمـا أن " تـــضيــق " فتـجبــرنــا علـى التـنـازل عــن كثـيِر مـــن الأشيــاء الثمينـة ، أو أن " تـــكبــر " فنــضيـع ونـتُــوه و نفقـــــد الكَثـيرغير حالتك السيئة بأربع خطوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات : الخطوة الأولى : اعترف أنك تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك". وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطوة الثانية : تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبررات التالية لسلوكك: * ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة. * لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية. * حالتي خطيرة. * لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني. * أنتم لا تشعرون بي . * انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.
بدل من إعطاء المبررات السلبية ، ينصح الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة. الخطوة الرابعة : لا توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ، فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه. بأربع خطوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتحسن حالتك النفسية السيئة ، بإمكانك تغييرها فى أربع خطوات : الخطوة الأولى : اعترف أنك تعاني من حالة نفسية سيئة ، ويؤكد الخبراء أن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها ،لأنها لا تعلن عن نفسها ، ولا تنتظر منها أن تقول لك: "لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك". وأول خطوة يجب عملها هي الاعتراف بأنك فى حالة سيئة ولا تتجاهل حزنك أو ألمك ، حتى لا تتراكم لديك الأحزان ، فلا تحاول أن تكبتها حتى لا تخرج يوماً بشكل يؤلمك جداً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخطوة الثانية : تعلم أنك أنت المسؤول دائماً عن شعورك السلبي ،فمشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونرجعها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ، ولكن فى الحقيقة كل واحد منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الخطوة الثالثة : جمع أفكارك بعد تجميعها ، فإذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة، ولا تأخد أحد المبررات التالية لسلوكك: * ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة. * لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية. * حالتي خطيرة. * لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني. * أنتم لا تشعرون بي . * انتظر حتى الصباح لأكون سعيداً.
بدل من إعطاء المبررات السلبية ، ينصح الخبراء بضرورة مواجهة التحديات التي توجهك ،ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرك، تريث برهة من الزمن وحلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحية إليك نفسك من مبادئ خاطئة. الخطوة الرابعة : لا توجه اللوم لأحد ، ولا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه ، فقط اطرح عن تفكيرك كل ما يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ،وليس شرطاً أن تحكي همك لصديق كي تشعر بتحسن وتشكو حالك وحال الدنيا إليه. | |
|