إن الأنظمة الغذائية المتداولة التي تتناقلها العامّة وخصوصاً المراهقات بهدف الرشاقة المنشودة قصيرة الأجل، تعمل بشكل آني على إنقاص الكيلوغرامات الزائدة، ولكنها تؤثر سلباً على الجسم وتقوده إلى المعاناة من النقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية ما ينعكس على الصحة والبشرة والشعر... وسرعان ما يستعيد الجسم هذه الكيلوغرامات المفقودة وأخرى زائدة ما يفاقم المشكلة.
بالتفصيل
تدعو حمية التمر والحليب من يتّبعها إلى اختصار الوجبات الثلاثة
ب 21 حبة من التمر و3 أكواب من الحليب القليل الدسم يومياً.
والبحث عن التركيب الغذائي لهذين المكوّنين، يفيد أن التمر يتألف من 22% من الماء و4 وحدات من الدهون و130 وحدة من السكريات و105 وحدات من الكالسيوم و5 وحدات من الحديد و95 وحدة من الفيتامين (أ) a.
وبالمقابل، يزخر الحليب ب 18 مادة غذائية أساسية، هي: الماء الذي ترتفع نسبته في الحليب البقري إلى حوالي 87%، وكذلك النشويات والدهون والبروتين والفيتامينات (أ) a و(ب 6) b6 و(ب 12) b12 و(ج) c و(د) d وأحماض «البانتوثينيك» و«الثيامين» و«الريبوفلافين» والفوليك و«النياسين» و«الماغنيزيوم» والفوسفور والزنك، بالإضافة إلى الكالسيوم، علماً أن الحليب هو أكبر مصدر غذائي لهذا الأخير على الإطلاق، ويوفّر كوبان منه نصف الإحتياج اليومي منه.
780 سعرة حرارية
إن مجموع السعرات الحرارية في هذه الحمية هو
780 سعرة حرارية موزّعة على الشكل التالي:
> 20 سعرة حرارية لكل حبة من التمر أي ما مجموعه 420 سعرة حرارية.
> 120 سعرة حرارية لكل كوب من الحليب المتوسط الدسم أي ما مجموعه 360 سعرة حرارية.
أهم النتائج التي توصّل إليها خبراء التغذية، بعد تحليل هذه الحمية:
المميزات
توفّر هذه الحمية جزءاً كبيراً من الإحتياجات الغذائية للجسم.
تحتوي على مصادر بروتينية جيدة وعالية القيمة.
تؤدي إلى انخفاض سريع في الوزن.
لا تحتاج إلى وقت لإعداد الوجبات يومياً.
العيوب
تنقصها بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامّة.
إن نسبة البروتين فيها قليلة، حيث تبلغ 21 غراماً فقط.
فقيرة في محتواها
من السعرات الغذائية التي تمدّ الجسم بالطاقة.
يؤدي تناول الوجبات عينها يومياً إلى الملل والتوتر.
بعد فترة من الخضوع لهذه الحمية، تبدأ الأعراض الجانبية الناجمة عن نقص البروتين والأملاح والألياف والفيتامينات، بالظهور