حبيبي...
لربما أنه لا يعلم كم أحبه....
فحبي له يفوق الوصف و التعبير...
ولو
كنت سأكتب بالكلام والكلمات تعبيرا دقيقا يشرح عظمة وقوة حبي له....
فلم
ولن أجد بكل كلمات الحب...
كلمات قد تفي بالوصف والتعبير لما يحمله قلبي من
حبا له...
فأنا أحبه حبا يفوق حب كل البشر...
وحبا لن يموت أو يذبل أبدا...
و
لو طالت سنين و أعوام حبي له...
فلم ولن أقلل من عشقي وحبي له...
فحبي له في
كل لحظه يكبر ويزداد يوما بعد يوم...
وما أن اقترب موعد لقاءنا...وألتقيت
أنا به...
و مسك هو يداي...
حتى تسارعت نبضات قلبي...
و ارتفعت درجة حرارة
جسدي...
وجفت عروقي من الدماء...
وتوقفت نبضات قلبي من فرحة اللقاء...
ففارقت
الحياة بين يداه...
قتلني بحبه العظيم لي..
فتجمعوا الناس حولنا....
وبدء
حبيبي بالبكاء والصراخ علي...
كأنه ندم على اللقاء...
لكنه ما أن وضع يداه
على صدري...
وقالها وصرخ بها [أحبك]
...>>....
فخفق قلبي ثانية من بين
الأضلع...
وعدت أنا للحياة بلمسة من يداه....
وبكلمة أحبك من شفتيه
قالها....
عادت روحي إليه....
فوقف الطب حائرا أما المعجزة...
ولم يجد في كل
موسوعات و كتب ومجلدات الطب تفسيرا واحدا لما حدث...
فلم يجد إلا الأعتراف
بالحقيقة الثابته وهي أن الحب أقوى من الموت...
وأن القلب الذي يعيش للحب
وبالحب...
لن يموت أبدا...
واستبدلت أنا...
شهادة ميلادي بعيد حبك
وحبي...
واستبدلت تاريخ وجودي بتاريخ قلبك وقلبي...
وعدت أنا للحياة مرة أخرى
معك....
فأصبح حبي وحبك هو حياة حياتي...
وعمر عمري...
وأعدك يا حبيبي...
بوعد
حبنا المقدس...
أننا سنكون معا للأبد...
أنا وأنت معا للأبد....>>